د. هبة عبيد
ماجستير أسنان الأطفال جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
تعدّ فحوصات الأسنان المنتظمة للأطفال جزءاً مهماً من الرعاية الصحية الوقائية. أثناء فحص الأسنان، سينظف طبيب الأسنان أسنان طفلك ويقيم خطر إصابة طفلك بتسوس الأسنان. قد يشمل الاختبار وضع مادة مانعة للتسرب أو الفلورايد لتقليل خطر التسوس. قد يشمل فحص أسنان الأطفال أيضاً أشعة سينية للأسنان أو إجراءات تشخيصية أخرى.
يبدأ تسوس الأسنان دون ألم، فلا يشعر به الطفل أو الأم إلا في المراحل المتقدمة، ويبدأ التسوس بالظهور كبقع بيضاء على الأسنان، تصبح بنّية في مرحلة لاحقة، وتتحول إلى حفر في الأسنان، ومع تقدم الحالة قد يتأثر لب السن، ويؤدي المرض إلى تكوّن خراجات صغيرة في جذر السن أو اللثة تسبب آلامًا مزعجة، من الضروري علاج التسوس عند الأطفال مبكراً حتى لاتتقدم الحالة
يعمل الفلورايد على زيادة مقاومة الأسنان للنخر من خلال زيادة صلابة ومناعة ميناء السن وتشكيل مركبات فلورية في طبقات السن السطحية تكون أكثر مقاومة للأحماض المسببة للنخر السني وله قدرة مضادة للالتهابات وذلك من خلال تثبيط نمو بعض الجراثيم التي تخمر السكريات لإنتاج الأحماض من ناحية، والعمل على قتل بعضها من ناحية أخرى.
تعد الحشوات الوقائية جزءًا مكملا للبرامج الوقائية للأسنان لدى الأطفال، حيث أن نسبة تسوس الأسطح الماضغة للأسنان تقل بشكل كبير إذا تم تطبيق هذه الحشوات على الأسطح الماضغة للأسنان الخلفية (النواجذ والأضراس).
يمكن استخدام تاج الأسنان على أسنان الطفل من أجل الحفاظ على السن الذي تضرر بشدة بحيث لا يمكنه تحمل ودعم الحشو. حماية أسنان الأطفال المعرضة لخطر التسوس، خاصة عندما يجد الطفل صعوبة في الحفاظ على روتين نظافة الأسنان اليومي. تقليل تكرار التخدير العام الذي يوجد في الإجراءات الأخرى، على الأطفال غير القادرين سواء بسبب العمر أو السلوك أو الحالة الطبية والصحية، والذين لا يمكنهم التعاون بشكل كامل مع متطلبات العناية بالأسنان المناسبة.
علاج الاطفال الغير متعاونين و الحالات الخاصة تحت البنج العام في المستشفى.
لا يمكن المبالغة بقيمة طب أسنان الأطفال حيث أن علاج الأسنان غير الكافي أو غير الفعال خلال مرحلة الطفولة قد يؤدي إلى ضررر دائم ويجعل الطفل يعاني من مشاكل كبيرة عندما يكبر